حافظ الدولار على مكاسبه مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الأربعاء قبل صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في يوليو / تموز والذي قد يعطي مزيدًا من الدلائل حول وتيرة رفع أسعار الفائدة.
استعاد الدولار الأرضية التي فقدها منذ أن أدت بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع الأسبوع الماضي إلى رهانات المستثمرين على أن ارتفاع الأسعار ربما يكون قد بلغ ذروته ، مما أدى إلى إضعاف الدولار.
السؤال هو ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يريد استخدام هذا المحضر كأداة اتصال للرد على وجهة نظر دورة التيسير لعام 2023
أشار العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الماضي إلى أن البنك المركزي سوف يستمر في التصرف بحسم لمكافحة التضخم ، مما يساعد على رفع الدولار مرة أخرى و ان بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر إصدارها في وقت لاحق يوم الأربعاء ستتم مراقبتها عن كثب كمؤشر على مرونة الاقتصاد.
وارتفع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات اليوم بنسبة 0.1٪ عند 106.600. وقد تعافى بنحو 2٪ منذ بيانات الأسبوع الماضي المنخفضة بعد التضخم ، لكنه لا يزال أكثر من 2٪ من أعلى مستوى له في عقدين من الزمن عند 109.29 الذي سجله في منتصف يوليو.
لم يتغير اليورو على نطاق واسع مقابل الدولار عند 1.01730 دولار ، بعد أن أظهرت البيانات الرسمية المنقحة أن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو كان أقل قوة قليلاً في الربع الثاني مما كان متوقعاً سابقاً.
كان الجنيه الإسترليني ثابتًا عند 1.220990 دولارًا ، بعد أن أظهرت البيانات أن تضخم أسعار المستهلك البريطاني قفز إلى 10.1٪ في يوليو – وهو أعلى مستوى منذ فبراير 1982.
قفز الدولار النيوزيلندي بقدر 0.6٪ بعد أن أعلن البنك المركزي للبلاد عن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس على التوالي إلى 3.00٪ دون إعطاء تلميحات عن التباطؤ.
لكن الدولار النيوزيلندي عكس مساره لاحقًا وانخفض مؤخرًا بنسبة 0.7٪ اليوم عند 0.62985 دولار.
و كانت (تصريحات بنك الاحتياطي النيوزيلندي) في الجانب المتشدد بشكل هامشي ، بما يكفي لمواصلة الضغط على أسعار الفائدة
