تم تداول أسعار الذهب الفورية دون مستوى الدعم الرئيسي حيث استمرت المخاوف بشأن الإجراءات الأكثر تشددًا من قبل الاحتياطي الفيدرالي
بقي الذهب دون تغيير إلى حد كبير بعد الانتهاء من الجلسة السابقة بالقرب من 1697.42 دولار للأوقية ، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب 0.1٪ إلى 1707.30 دولار للأونصه
اتى الانخفض بعد أن أكدت بيانات تضخم أسعار المنتجين الأمريكية أن التضخم ظل عالقًا بالقرب من أعلى مستوياته في 40 عامًا في أغسطس.
ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي حيث يتحرك لمكافحة ضغوط الأسعار المتزايدة.
جاء تضخم أسعار المستهلك الأمريكي وهو مقياس يتم مراقبته عن كثب أعلى من التوقعات لشهر أغسطس في وقت سابق من هذا الأسبوع وتسببت القراءة في خسائر فادحة في الأسواق المالية يومي الثلاثاء والأربعاء
الأمر الذي عزز فكره إمكانية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة الأسبوع المقبل على الرغم من أنهم يرون فرصة أكبر لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس
يتم تداول الذهب الآن بحوالي 15 دولارًا فوق أدنى مستوياته لهذا العام حيث أدت سلسلة من الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع الدولار
و هو الأمر الذي دفع المستثمرين للبحث عن عوائد أفضل في الدولار وسندات الخزانة كما فشل المعدن الأصفر إلى حد كبير في مواكبة التضخم الأمريكي هذا العام
ومن المتوقع أن يستمر الضغط على أسعار السبائك لبقية العام وبالنظر إلى أن المتداولين يتوقعون أن تتجاوز أسعار الفائدة الأمريكية 4٪ بحلول نهاية عام 2022
وقد عانت معظم المعادن الثمينة الأخرى من انخفاضات مماثلة
من بين المعادن الصناعية كانت العقود الآجلة للنحاس هادئه نسبيا بعد انخفاضها لجلستين متتاليتين. مثل الذهب تأثرت أسعار المعدن الأحمر ببيانات التضخم الأمريكية التي فاقت التوقعات
ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وهو أمر سلبي للنحاس نظرًا لدوره في تطوير البنية التحتية
لكن المعدن الأحمر قد يشهد بعض الاتجاه الصعودي على المدى القريب مع شح العرض بسبب الإضراب في إسكونديدا أكبر منجم للنحاس في العالم
