ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية اليوم مع حذر المستثمرين في بداية الأسبوع الذي يتضمن إصدار بيانات مهمة عن نشاط منطقة اليورو بالإضافة إلى محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع مؤشر DAX في ألمانيا بنسبة 0.1٪ ، وارتفع مؤشر CAC 40 في فرنسا بنسبة 0.1٪ وارتفع مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.1٪.
من المرجح أن تحد عطلة الولايات المتحدة يوم الاثنين من أحجام التداول في أوروبا ولكن سيكون المستثمرون أيضًا حذرين من اتخاذ مواقف قوية قبل بعض البيانات الاقتصادية الإقليمية المهمة
سيكون أبرز ما في الأسبوع هو بيانات مؤشر مديري المشتريات يوم الثلاثاء لشهر فبراير ، والتي ستظهر مدى جودة أداء اقتصاد منطقة اليورو بعد النمو غير المتوقع في الربع الأخير من عام 2022
سيُظهر مؤشر IFO الألماني لمناخ الأعمال يوم الأربعاء كيف يتغلب أكبر اقتصاد في المنطقة على أزمة الطاقة ، في حين أن الكتلة ستصدر أيضًا أرقام التضخم النهائية لشهر يناير يوم الخميس ، والتي ستكون في بؤرة الاهتمام بعد حذف البيانات الألمانية المتأخرة من التقدير الأول وقدسلط مسؤولو البنك المركزي الأوروبي الضوء مرارًا وتكرارًا على مخاوفهم بشأن التضخم الأساسي العنيد
وسيكون محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في بؤرة التركيز يوم الأربعاء وسط تجدد حالة عدم اليقين بشأن كيفية ارتفاع أسعار الفائده
ترك البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة دون تغيير في وقت سابق حيث ظلت التوترات بين بكين وواشنطن مشحونة بسبب القضايا المحيطة ببالون التجسس الصيني المزعوم والمساعدات المحتملة لروسيا ، بينما أفادت التقارير أن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية قبالة ساحلها الشرقي يوم الاثنين.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين منتعشة بعد خسائر الأسبوع الماضي حيث يركز التجار على احتمال نقص المعروض مع تقدم العام وسط تفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين ومن المقرر أن تخفض روسيا إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميًا في مارس ردًا على القوى الغربية التي تفرض سقوفًا للأسعار على منتجاتها من النفط
بالإضافة إلى ذلك ، أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، في أكتوبر / تشرين الأول الماضي ، أنها ستخفض أهداف إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا حتى نهاية عام 2023
يحدث هذا الانخفاض في العرض بينما من المتوقع أن تصل واردات الصين من النفط إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2023 بسبب زيادة الطلب حيث يتعافى أكبر مستورد للخام في العالم من قيود COVID الشديدة
انخفض كلا المعيارين القياسيين بنحو 4٪ الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن يؤدي المزيد من رفع أسعار الفائدة الفيدرالية إلى تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك في العالم
