استقرت أسعار النفط يوم الجمعة بعد انخفاضها اثنين بالمئة في اليوم السابق، إذ تراقب السوق بحذر الجولة الأخيرة من تخفيضات إنتاج أوبك+.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 32 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 81.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:46 مساء (1746 بتوقيت جرينتش) في أول يوم لها كعقد أقرب استحقاق.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا أو 0.43 بالمئة إلى 76.29 دولار.
وكان كلا الخامين القياسيين في طريقهما لتحقيق مكاسب أسبوعية، مع ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط حوالي 1.3% وبرنت 1%.
واتفق منتجو أوبك+ يوم الخميس على سحب نحو 2.2 مليون برميل يوميا من النفط من السوق العالمية في الربع الأول من العام المقبل، بما في ذلك تمديد التخفيضات الطوعية الحالية للسعودية وروسيا البالغة 1.3 مليون برميل يوميا.
وتركز أوبك+، التي تضخ أكثر من 40% من النفط العالمي، على خفض الإنتاج مع تراجع الأسعار من نحو 98 دولارا في أواخر سبتمبر/أيلول وسط مخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي في 2024.
ولن توقف سحابة الارتباك المتصاعدة التي ستستغرق سوق النفط أسابيع وأشهرًا لتوضيحها، وذلك فقط إذا كانت البيانات ذاتية الإبلاغ موثوقة بالفعل
وفي الولايات المتحدة، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة إن البنك المركزي سيتحرك “بحذر” بشأن أسعار الفائدة حيث أصبحت مخاطر “التشديد المفرط والمفرط” متوازنة.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، يوم الجمعة إنه يعتقد أن التضخم الأمريكي يسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
أظهر مسح أن قطاع التصنيع في الولايات المتحدة ظل ضعيفا وانخفض معدل التوظيف في المصانع في نوفمبر.
وأظهرت الاستطلاعات أن المستثمرين يراقبون نشاط التصنيع العالمي، والذي ظل ضعيفًا خلال الشهر بسبب ضعف الطلب.
انهارت يوم الجمعة المحادثات الرامية إلى تمديد هدنة استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مما أدى إلى استئناف الحرب في غزة مما قد يؤدي إلى انقطاع إمدادات النفط العالمية.
وعلى جانب العرض أيضًا، فرضت الولايات المتحدة يوم الجمعة عقوبات إضافية تتعلق بالحد الأقصى لأسعار النفط الروسي، مستهدفة ثلاثة كيانات وثلاث ناقلات نفط.
وفي مكان آخر، في قمة COP28 التي استمرت أسبوعين في الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مستقبل خالٍ من حرق الوقود الأحفوري على الإطلاق.